كيفية انشاء مزرعة للاغنام (1)
منقوووووول من موقع البيطرة العربية
مميزات تربية الأغنام :
1) سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها .
2) تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة .
3) رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة .
4) قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس.
5) تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف .
6) تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية .
7) يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة .
يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري .
9) سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً .
10) لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات .
تأسيس قطيع من الأغنام
الأسس التي يقوم عليها مشروع تربية الأغنام :
1- رأس المال : وعلي أساسه يتم تحديد حجم المشروع ومكوناته
2- العمالة : يدار المشروع بواسطة أشخاص لديهم الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة .
يفضل أن يشرف علي المشروع من الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً علي القطيع . ويضع برامج التحصينات والتطهيرات اللازمة للقطيع .
رئيس عمال يكون لديه خبرة بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة .
يخصص لكل مائة رأس كبيرة أثنين من الصبية ورجل وذلك في حالة وجود رعي للقطيع .
3- الأرض: تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء منها لزراعة الاعلاة الخضراء
4- الحيوانات : الاهتمام باختيار أفراد القطيع حيث يعتبر ذلك أساس نجاح المشروع وبالتالي تحقيق الربح للمربي .
وفي ضوء ذلك يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها المشروع حتى يلائم مع البيئة السائدة ويسهل تسويق المنتج منه فيما بعد . مع الأخذ في الاعتبار هدف المربي من إقامة المشروع .
بعد تحديد النوع المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء أفراد القطيع ، ويفضل الشراء من أسواق ذات شهرة بالنوع أو الشراء من مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة أو الشراء من كبار المربين .
هذا ويجب التأكد من خلو أفراد القطيع المشتراة من أي أمراض أو طفيليات وفي هذه الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بيطري بجانب خبرة المربي نفس.
وبعد شراء أفراد القطيع لابد من عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة .
تحديد عمر الحيوانات المشتراة
بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :
العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض
العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .
العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب .
العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات .
قطعان الأغنام :
تربي الأغنام في قطعان ، وهناك نوعان من القطعان :
قطعان دائمة وقطعان غير دائمة
أولا : القطعان الدائمة :
وهي قطعان للتربية والتوالد ، تتكون من أغنام متخصصة في إنتاج معين (إنتاج ضأن أو إنتاج الصوف أو إنتاج اللبن)
وتشتري نعاج هذه القطعان من السوق وتكون صغيرة السن ، ويحتفظ بها مدة لاتقل عن 2-3 سنوات ، ولاتزيد عن 5-6 سنوات عادة ، تستبدل بعدها بنعاج أخرى صغيرة السن .
ثانياً : القطعان غير الدائمة
وعادة ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج الضأن والقطعان غير الدائمة تشتري عادة ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر بحسب نوعيتها وتقسم القطعان غير الدائمة إلي نوعين ، علي أساس مدة مكوث الأغنام لكل منها بالمزرعة وهي كالآتي :
أ – قطيع سائر ب – قطيع طيار
أ – القطيع السائر :
يمكث بالمزرعة مدة أطول من مدة مكوث أغنام القطيع الطيار ويتكون القطيع السائر من نعاج للتربية والتوالد ’ وأغنام للتسمين.ولتكوين هذا القطيع السائر ، تشتري النعاج من الأسواق في نهاية الموسم شهر يونيو ويوليه ( تكون منخفضة السعر) وهي عادة تكون كبيرة السن أو في نهاية سنوات حياتها الإنتاجية.ثم تلقح هذه النعاج ويعتني بها من ناحية التغذية حتى تلد ، فتسمن هي ونتاجها ثم يباعا للذبح ولاتزيد مدة مكوث هذا القطيع بالمزرعة عن عام واحد .
ب – القطيع الطيار :
ويتكون من حملان فقط ، تشتري الحملان من السوق ثم تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة للذبح .
ويلاحظ أن مدة بقاء هذا القطيع في المزرعة أقل منها في حالة القطعان السائرة ، إلا أنه يمكن تكرار عملية شراء حملان القطيع الطائر وتسمينها ثم بيعها للذبح عدة دورات في السنة قد تصل إلي أربع دورات ، ويتوقف هذا تبعاً لكفاءة المنتج ، وحاجة السوق ، وتوافر حملان التسمين.ويلاحظ انه في كلتا الحالتين ، القطعان الدائمة أو غير الدائمة ، لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين القطيع ، بل تكون سياسة تحسين القطيع بحسب الحاجة ومتطلبات السوق ، مع مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً قطعان تجارية ، ويهدف المنتج دائماً للحصول علي أجود إنتاج يمكن تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل تكاليف.
أما في حالة القطعان التخصصية والقطعان البحثية فتكون خاضعة لبرامج تربية وتحسين .
طرق تأسيس القطيع الدائم التجاري
هناك طريقتين لتأسيس القطيع الدائم :
الطريقة الأولي
هي أن يبدء بشراء عدد قليل من النعاج يبني بها القطيع إلي الحجم أو العدد المناسب تدريجيا وذلك عن طريق توالد هذه النعاج وإضافة نتاجها إلي القطيع سنوياً ، ويجوز أن يضاف إليه بعض النعاج الأخرى المشتراة من السوق سنوياً ، علي أن تكون إضافتها للقطيع تدريجياً لا دفعة واحدة .
والأسلم للمبتدئ في صناعة إنتاج الأغنام خصوصاً إذا لم تكن له خبرة سابقة اتباع طريقة القطيع الصغير حيث يمكنه أن يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص أحسن واردء نعاجة ويثبت في ذهنه الأفراد التي تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين عن غيرها وتلك التي تنتج أثقل فروة في قطيعة . ويمكنه في نفس الوقت ، أن يري الأفراد التي تستمر علي ماهي عليه من قلة الإنتاج بالرغم مما يبذله من مجهود نحو تحسين ظروف بيئتها وكذلك يمكن لصاحب مثل هذا القطيع أيضا مع تعوده علي أفراد ودراسته لكل فرد فيه المقدرة والكفاءة علي اكتشاف أقل سوء أو خطأ في قطيعة.وهذه الملكة أو الحاسة هي من خصائص الراعي أو المربي الناجح .
وفي حالة بدء العمل بعدد قليل من الأغنام ، يجب علي المربي اقتناء عدد كاف من النعاج وأن يبرز ما يبذله من مجهود وعناية . لأن العدد غير المناسب في القطيع الصغير يشجع صاحبه علي إهماله ويغريه علي تحويل اغلب مجهوداته نحو مشروعات أخري غير صناعة إنتاج الأغنام ، خصوصا إذا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة في منطقته.
ويجب ألا يقل عدد النعاج الذي ي,سس به القطيع عن 30-40 نعجة ويصل غلي 100 نعجة حسب صاحب القطيع وكفاءته ، وقدر ما يبذله من مجهود . كذلك حسب أجر الأيدي العاملة ومبلغ ما يخص الرأس الواحدة من هذا الأجر .
الطريقة الثانية :
هي أن يبدأ المربي بأكبر عدد من الأغنام يمكن للمزرعة أن تتحمله فمن المؤكد أن من يبدأ بقطيع كبير علي قدر ما تتحمله مزرعته ’ يضمن علي الأقل بدئه بكفايته من حيث عدد الأفراد ، بعكس الآخر الذي يصل إلي كفايته العددية ببطء عن طريق إضافته نتاج نعاجة علي قطيعة ، حتى يصل إلي العدد المناسب الكافي لمزرعته . كما أن استفادة صاحب القطيع الكبير تكون أكبر ، من الوجهة الاقتصادية من حيث استغلال الأيدي العاملة .
ومن الطبيعي أن يكون إنتاج القطيع الكبير أعلي منه في القطيع الصغير ’ الأمر الذي يجعل صاحب القطيع الكبير دائماً لديه العدد الكافي من الحملان والأغنام الذي يبرر النقل للسوق بأقل التكاليف وتسويق عدد كبير من حيواناته بسهولة عكس ما يقابله صاحب القطيع الصغير من ضيق لعدم تمكنه من تسويق أغنامه قليلة العدد .
ويتوقف العدد الذي يبدء به المربي حديث العد بالأغنام ’ سواء في حالة تكوين قطيع صغير أو قطيع كبير علي قدر سعة مزرعته ، وعلي مدي استمراره في صناعة الأغنام فإذا كانت رغبته في مزاولة هذه الصناعة وقتية وجب عليه أن ينزل إلي ميدانها كامل العدة ’ أي يشتري عدداً كبيراً لما تتحمله مزرعته .
أما إذا كانت رغبته دائمة فيحسن أن يبدء بعدد متواضع من الأغنام حتى يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك أفراد قطيعة فرداً فرداً
مصادر شراء نعاج قطعان التأسيس منها :
- المزارع التخصصية كالمزارع الحكومية أو المزارع المجاورة المحلية الموثوق فيها .
- - أسواق الحيوانات الزراعية حيث تباع النعاج خصيصاً بذلك .
- وقبل النزول للسوق لشراء الأغنام يجب أن يتفهم المربي لبعض الأمور المتعلقة بأساليب الإنتاج المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد كل من الذكور والإناث المطلوب تربيتها وكذلك التركيب العمري للقطيع والتسنين .
أساليب إنتاج الأغنام :
يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج الأغنام هما :
الإنتاج الرعوى
وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات. وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% .
ولا يقدم الإنسان أي تغذية إضافته إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والجدب الشديد .
وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند تعليم أو ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.
الإنتاج المكثف
وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما ريادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة بتهجينها (السلالات المحلية) بسلالات أغنام أجنبية تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم
والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها حظائر لإيواء ’ ويعد بها الغذاء ’ ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% نسبة النفوق منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول
كل هذه العوامل تجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .
وهناك أسلوب أخر من الإنتاج يقع من بين الإنتاج المتسع والإنتاج المكثف ويسمي الإنتاج الشبه مكثف .
وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل.
أما العمليات الموسمية فهي كثيرة ولا تختلف عن العمليات الموسمية عن العمليات الموسمية في الإنتاج المكثف .
اختيار الذكر (الطلوقة)
النوع أو السلالة :
يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .
الأعمار :
تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .
الصفات :
يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .
وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع .
نسبة الذكور إلي الإناث :
في التلقيح الطبيعي تكون نسبة الذكور إلي الإناث :
في المرعي 3 كباش 100 نعجة
في الحظائر 1 كبش 40 نعجة
وباستخدام الكبش الكشاف تزداد عدد النعاج بمقدار النصف لكل ذكر
اختيار النعاج لقطعان التأسيس :
يختلف النوع باختلاف الإنتاج المستهدف ، المنطقة التي ستربي بها ، خبرة المربي . فهناك سلالات تخصصت في إنتاج الضأن وأخري مثلاً في إنتاج الصوف وعموما عند اختيار السلالة المناسبة من الأغنام يراعي الآتي :
- الظروف البيئية ونوع الغذاء السائد في المنطقة التي ينتج فيها قطعانه ومنتجاتها .
- أسعار السوق والطلب علي نوع الإنتاج الرئيسي(حملان أو خلافه)
- ثمن القطيع وفرص توفر نوع وسلالة حيواناته .
- رغبته أو ميوله الشخصية نحو السلالة أو السلالات التي قد تصلح أو تجود في منطقته .
فهناك سلالات إنتاجية في مناطق قد لا يلائم إنتاجها في مناطق أخري وهناك سلالات لها خاصية تجمع قوية واضحة بدرجة تفوق وضوحها في سلالات أخري مثل تلك السلالات تلائم دون شك أسلوب الرعي الواسع ، أما مع أسلوب الإنتاج المكثف حيث تربي الأغنام – في مناطق مسورة يفضل تربية سلالات إنتاج الضأن .
الأعمار والصفات :
الحوليات
عمر 6-8 شهور رخيصة نسبياً.
البدريات
عمر 14-18 شهراً عادة تبدء من عمر سنة وحتى بدء التلقيح في عمر 15 شهراً.
تناسب المربي ذو الخبرة لأنها تشتري ملقحة أو تلقح عقب شرائها ، وغالية الثمن نوعاً ما ويراعي تجانس المظهر عند شرائها .
يراعي أن لاتكون مفرطة البدانة ونسبة الخصب فيها 80-90% ويتوقع حدوث صعوبات عند الولادة وعند الرضاعة .
نعاج متوسطة العمر
عمرها من 2-5 سنوات وهي متوافرة في الأسواق وإن كان ثمنها مرتفع ويمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية
ومن ناحية الشكل يراعي أن تكون :
متجانسة المظهر – متناسقة التركيب حجماً ووزناً – هادئة – قوية صحياً (نشيطة – جلد مرن – أغشية داخلية وردية – العيون براقة – الصوف لامع متين ).
الإنتاجية : ممتازة (ضرع حجمه مناسب – إسفنجي – غير مشمور وغير متدلي – لا أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق – قنوات الحلمات مفتوحة – صوف لامع غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة – الصدر عريض – سلسلة الظهر مغطاة باللحم ، الأسنان سليمة وقوية) ويراعي انطباق الفكين وأن تكون الأسنان مكتملة – الأرجل غير متباعدة أو مقوسة .
ويحذر من العرج ، الظهر المقوس ، الأرباع غير الممتلئة والسمنة المفرطة ، والأغشية غير الوردية ، والضرع غير جيد التكوين .
النعاج المسنة
العمر من 6-10سنوات (يقدر العمر من مدي تآكل الأسنان) ممكن الحصول منها علي 1-3 ولادات ثم تسمن وتباع. ثمنها رخيص ، تعرض في الأسواق بعد موسم انتهاء العلف الاخضر.
حجم القطيع
يجب أن يكون حجم القطيع اقتصادي بحيث تكون تربيته وسيلة مربحة لاستغلال رأس المال ويكون العائد من وحدة الإنتاج أكبر ما يمكن ففي المناطق الصحراوية يكون الحجم الاقتصادي لقطيع الأغنام 200-500رأس وفي مناطق الدلتا والوادي فالحجم الاقتصادي للقطيع هو 50-100رأس .
التركيب العمري للقطيع
في القطعان الدائمة (سواء للتربي أو التجارية) يلزم المحافظة علي المستوي الإنتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا بعض الذكور من آن لآخر) وذلك لوقاية القطيع من الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية غير مرغوبة ويستتبع هذا ضرورة أن يجدد القطيع نفسه .
ولكي يتحقق هذا يلجأ المربي عند تكوين قطيعة إلي جعل أفراده تتدرج في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي :
60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات .
15% إناث في طور النضج عمر 1-2 سنة
25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة
والأساس في هذا التحديد
نسبة نفوق الحملان ه] 20% وما يصل مكنها لعمر سنة حوالي 20 حولية وهذه تعطي مجالاً معقولاً لاختيار 15 منها تشكل الفئة العمرية الثانية (1-2سنة) وباعتبار أن نسبة الاستبعاد في الإناث الناضجة (2-7سنة) عادة 20% أي 12 أنثى ناضجة فيمكن بسهولة أيضاً أن نجد في نهاية السنة 12 أنثى عمر سنتين من بين ال 15 التي بدأنا بها كي ترقي غلي الفئة العمرية الأولي (إناث ناضجة) .
من ناحية أخري فإن إنتاج 100 أنثى ناضجة في المتوسط 100 نتاج عبارة عن 50 أنثى ، 50 ذكر فينتخب أو يختار من 50 أنثى حديثة الولادة (بناء علي كفاءة أمهاتها وعلي نوع ولادتها وعلي وزن الميلاد) 40 واحدة تربي حتى عمر سنة .
طريقة اختيار الحيوانات :
عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .
إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .
عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .
عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .
تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان
الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .
العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .
عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة. بداية موسم إنتاج أغنام ناجح : مقدمة:تتضمن عملية الإنتاج مراحل عديدة وكل مرحلة تحتاج طريقة في التعامل معها من اول التزاوج وحتى الوصول إلى سن البيع . 1- العلائق: يجب تغذيه الأغنام بطريقة صحيحة وسليمة تغطى احتياجاتهم الغذائية ( لا تحبذ أن تكون مصدر غذائها ثابتا بل متنوعا من خلال عمليات الرعـيالانتقائي) ويؤخذ بعين الاعتبار احتواء التغذية على مصادر الأملاح والفيتامينات لأن هناك احتمال نقص أو تسمم من الأملاح المعدنية في المراعى الطبيعية مثلالكالسيوم والفسفور والماغنيسيوم معلومات مهمة عن الأعلاف :
- أنواع الأعلاف : للأعلاف نوعان رئيسيان هما :
أ- الأعلاف المالئة ( الخشنة: وتشمل التبن والبرسيم والأعلاف الخضراء وظيفة هذه الأعلاف إعطاء الحيوان بالإحساس بالشبع.
ب- الأعلاف المركزة : تشمل هذه المجموعة جميع أنواع الحبوب مثل القمح والشعير والذرة والبقوليات ومخلفاتها الصناعية هذا الأعلاف غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لإمداد جسم الحيوان بالطاقة. .
2- التجهيزات والمستلزمات :- يجب توفير أدوات لتوزيع العليقة بالمزرعة حسب حجمها مثل عربات توزيع العلائق داخل والحظائر . - أدوات إزالة المخلفات:
وهى لتنظيف المزرعة وإزالة المخلفات وإخراجها خارج المزرعة وهذه تختلف حسب طبيعة المكان ومساحته . -الأدوية والمطهرات: يجب توفير الأدوية الأساسية لعلاج الإسهالات ومضادات الكو كسيديا وغيرها من الأمراض وكذلك الڤيتامينات والأملاح المعدنية والتحصينات مثل لقاح التسمم الدموى والمعوي بالإضافة إلى توفير المطهرات . 3- التحصينات واللقاحات : - قبل موسم الولادات1- حصين اللقاحات الميتة :
حمى قلاعية – التسمم الدموى – اللاهوائيات - حمى الوادى المتصدع – اللقاح التنفسي بالحقن أو التنقيط بالأنف.
2- حقن أ د هـ + سيلنيوم .
3-جرعة للطفيليات الداخلية.
4-جرعة للطفيليات الخارجية عن طريق الحقن.
- موسم الولادات1- حقن منشطات المناعةأ د هـ + سيلنيوم للأمهات والحملان.2- تحصن الحملان بالتنقيط بالأنف للأنفلونزا + bvd + ibr.4- اختيار عمر الغنم :
يقوم المربى في اختيار الأغنام التي تكون قد اكتمل النضج الجنسي الكاملعندها :
- فى الذكور10 شهور حتى 18 شهر .
- في الاناث 10 شهور حتى 15 شهر . )حسب السلالة وحسب الحجم ) * دورة الشبق في الاغنام:
تتميز الاغنام بدورات تناسلية منتظمة عادة ما تتكرر دورات الشبق في النعاج الغير مخصبة كل 17 يوم في المتوسط ( من 15- 19 يوم) . وتمر كل دورة شبق بمراحل متتابعة منها فترة الشبق (فترة الشياع) حيث تكون فيها الإناث أكثر ما يمكن استعداد لتقبل الذكر. وتستمر فترة الشبق في كل دورة لمدة 3-73 ساعة بمتوسط قدره 29ساعة. أهم علامات حدوث دورة الشبق في الإناث:
1- تضخم فتحة الحيا بتوارد الدم فيها وقد تفرز بعض الافرازات المهبلية.
2- وقوف النعجة للذكر.
3- حدوث التبويض في نهاية فترة الشبق.
5- الهد :ويتم إطلاق الفحل في المرعي بواقع 3 فحول/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس ويفضل ألا يتم استعمال الفحل قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة .6- السلالة : يجب علي المربي التعرف علي النعاج التى في حالة شياع في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال فحل كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج التي في حالة شياع حتى يمكن تقديمها إلى الفحل الممتازة وهذه العملية توفر قوي الفحل الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71-100 نعجة في الموسم وعادة ما تتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من فحل يمكن تمييز الفحل الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل فحل او زيت محروق وعند اعتلاء الفحل للنعاج يترك آثار اللون عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الفحل علي تلقيحها ولكن في حالة صغر اللية يمكن للفحل رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولادعى لمساعدته.7- الاستعدادات :
- ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل جز الصوف و حول إلية والمنطقة الخلفية لكىيسهل تلقيحها.
- تقلم الأظلاف خاصة الكباش حتى لا تكون سببا في عدم القدرة علي الوثب.- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكنإضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفعالكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم .- مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة.- اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب.
-تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان.- فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجهايقلل من فرص إخصابها.
8- فترة الحمل :تصل فترة الحمل 150 يوما .
9- معدل الإنجاب :تختلف سلالات الأغنام بالنسبة لموسمية التناسل وتباين بين عدد المواليد من 1حتى2 في بعض السلالات إلى 3 في سلالات أخرى ومع استمرارية التناسل على مدار السنة فمن الممكن الوصول إلى أكثر من ثلاث ولادات كل عامين . - انخفاض الكفاءة التناسلية فى الأغنام:
فى اغلب القطعان 60% من الربحية تأتى من عدد الحملان التى تلدها النعجة وكمية اللحم المسوقة من بيع الحملان. واى اخفاق فى عملية التلقيح أوالاخصاب أو موت الاجنة فى اى مرحلة من مراحل الحمل او قبل الولادة يؤدى الى خسائر اقتصادية.
وترجع هذه الظاهرة الى الأسباب الاتية:
• عدم حدوث الشياع :
* النعاج خارج موسم التلقيح فى بعض السلالات الاجنبية.
* التغذية فقيرة أو غير متزنة. * النعاج ترضع أو تحلب. * نعاج عشار. * انخفاض معدل التبويض * النعاج خارج موسم التلقيح. * تغذية غير متزنة أو فقيرة.
* صفة مرتبطة بالسلالة.
• اخفاق فى الاخصاب:
والسبب:
* استخدام فحول عقيمة أو غير ناضجة فى التلقيح.
* مشاكل فى الجهاز التناسلى.
* شذوذ فى الجهاز التناسلى للنعاج
• انخفاض معدل الاخصاب:
والسبب:
* نسبة الفحول المستخدمة فى التلقيح الى نسبة النعاج غير سليمة.
* تغذية فقيرة أو غير متوازنة.
• موت الاجنة قبل الانغراس بالرحم:
والسبب:
* خلل وراثى.
* تغذية عالية أو منخفضة.
* اجهاد (حرارى – تحصين- نقل)
• موت الاجنة فى المرحلة الاولى للحملوالسبب:
* العدوى الميكروبية (التكسوبلازما)
* التغيير المفاجىء فى التغذية.
* الاجهاد.
• موت الاجنة فى المرحلة الاخيرة للحملوالسبب:
*الامراض المعدية ( كل الامراض المعدية تسبب الاجهاض عند الاصابة بها فى هذه المرحلة)
• كثرة الاجنة بالرحم:
والسبب:
• موت الاجنة عند الولادة
* سوء رعاية للنعاج العشار.
* عسر ولادة -
* وضع شاذ للجنين.
* تسمم حمل للام - انخفاض مستوى الكالسيوم بجسم الام.
10 - الحــمل و الــولادة فـي الاغنـام :بالنسبة للأغنام فالأغنام تعتبر من الحيوانات سهلة الولادة ولايوجد الا اعداد قليلة من النعاج التى تحتاج الى مساعدة اثناء الولادة ولاتحتاج الاغنام في الجو المعتدل الى مأوى خاص للولادة بل تستطيع ان تلد في اى مكان تتوفر فيه الشروط النظافة العادية . اما اذا صادف جو الولادة جوا باردا او تتساقط فيه الامطار بغزارة فأنه يلزم في هذه الحالة تجهيز مكان مناسب للولادة داخل الحظيرة.
ومن المفضل ان تخصص غرفه او مكان مناسب للولادة حيث تقسم الى وحدات صغيرة تتراوح مساحتها حوالى 1-1.5متر مربع. ويستخدم في تقسيم الحظيرة حواجز خشبية او اسمنتية او من المواسير الحديدية وذلك لمنع مرور الحملان الصغيرة من وحداة الى وحدة اخرى حرصا على عزل المواليد تماما وتجنبا لمشاكل الرضاعة بعد تطهيرها جيدا بمادة مطهرة قبل نقل الامهات فيها عند الولادة.
11 – معرفة حدوث الحمل : يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع فحل كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 22-31 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهور ولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لإعطائها قدر من الرياضةوفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر.
12- علامات اقتراب الولادة:
عند اقتراب الولادة تظهر على النعاج علامات القلق وتميل الى الانعزال بعيدا في مكان منعزل نسبيا في المرعى او الحظيرة حيث تبدأ غريزيا في تجهيز المكان حيث تبدأ غريزيا في تجهيز المكان المناسب للولادة واستقبال المولود الجديد.
13- العناية بولادة الأغنام :
تبدأ فى هذا الشهر موسم الولادة ولو أن عدد النعاج التي تلد في هذا الشهر يكون قليلاً فيجب العناية بتغذية النعاج الوالدة حتى تنتج ما يكفي من اللبن لرضاعة الحملان التي تنمو بسرعة كبيرة في هذه الفترة وهي الفترة من الولادة إلى الفطام .
14- الولادة والعناية بالنعاج :
تضطجع النعجة على الارض وترفع رأسها الى اعلى حيث تبدا الانقباضات الرحمية التى تعمل على خروج الحمل عن طريق المهبل الى الخارج . ومن الطبيعي ان يظهر في البداية الكيس الامنيوني او مايسمي بكيس الماء والذى يتدلى ظهوره واختفائه من من فتحة المهبل عند حدوث الانقباضات الرحمية ( الطلق) مما يساعد على توسيع مجرى الولادة قبل خروج المولود (يعمل هذا الكيس على حماية الجنين من المؤثرات الخارجية اثناء فترة الحمل ). ينفجر الكيس الامنيونى بعد ذلك من فتحة المهبل حيث تكون الطريقة الطبيعية للوضع هي أن يخرج رأس الجنين بين قائمتيه الاماميتين ولكن قد يحدث ان يشذ خروج الجنين عن الوضع السابق فتتعسر بذلك الولادة وفي هذه الحالة يجب على الراعي أو المزارع ان يساعد النعجة على أن تضع بالطريقة الصحيحة مع ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري عند وجود أية صعوبة في ذلك لاداعي لمساعدة النعجة الا بعد التأكد من ان الولادة ستكون عسرة وهذا يحتاج الى خبرة ويفضل ان يحتفظ مربو الأغنام ببعض المطهرات البسيطة كصبغة اليود لتطهير الحبل السري بعد فصله من المشيمة.
يجب مراقبة النعجة عقب الولادة للتأكد من نزول المشيمة وأن النعجة بحالة طيبة ثم العناية بتغذيتها ومن الأفضل فحص الضرع للتأكد من سلامته لأنه قد يكون ملتهباً ويسبب آلاماً للنعجة فترفض ارضاع نتاجها وفي هذه الحالة يجب تصريف اللبن واستعمال العلاج الذي يصفه الطبيب البيطري وعلى العموم فمن المهم أن يكون الضرع سليما وبحالة جيدة بعد الولادة حتى يمكن أن يرضع النتاج طبيعياً وبسهولة.
15- بعد الولادة مباشرة يجب مراعاة ما يأتي:1- أن يقوم بهذا العمل شخص ذو خبرة عند نزول النتاج أي يجفف الحمل من السوائل المخاطية وتخليص الفم وفتحتي الانف من المخاط.2- اذا لم يبدأ الحمل في التنفس يعمل له تنفس صناعي لمساعدته.
3- يتم قطع الحبل السري على بعد 5 سم من البطن تقريباً ويطهر بمطهر مثل صبغة اليود.
4- يجب التخلص من المشيمة وردمها بعيداً منعاً لانتشار الذباب والامراض.
5- يقرب الحمل من الام لتشمه حتى تتعرف عليه بعد ذلك حيث أن بعض النعاج ترفض وليدها.
6- أحياناً ما يحدث هذا للنعاج التي تلد لاول مرة يوجه الحمل وخصوصاً اذا كان ضعيفاً الى ضرع الام ، وفي العادة يكون النتاج على استعداد للرضاعة بعد حوالى نصف ساعة من الولادة.
في بعض الظروف ترفض النعجة إرضاع نتاجها وربما يكون ذلك نتيجة لالتهاب الضرع ، وفي هذه الحالة يجب حلب النعجة ومعالجة الضرع المصاب حسب إرشادات الطبيب البيطري.
*تسمم الحمل فى الأغنام :يحدث عادة إثناء نهاية فترة الحمل خصوصا عندما يكون الحمل فى اكثر من جنين نتيجة قلة التغذية ونتيجة نقص نسبة الجلوكوز المنتج بالجسم بالمقارنة بالمطلوبة فى هذه الفترة ويرجع نقص نسبة الجلوكوز . 16- الرضاعة وإنتاج الحليب : يحتاج المولود الجديد الى الحليب كونه يحتوي على مركبات غذائية ضرورية لازمة لنموه والضرع هو الجهاز الذي يقوم بوظيفة تكوين الحليب وإفرازه .بعد الولادة مباشرة تعطي النعجة حليب يسمى السرسوب ( اللبأ)وهو عبارة عن حليب كثيف القوام يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المناعية التي تسمى ( أمينو جلوبيولين ) كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لنمو المولود هذا إضافة إلى المواد الأخرى والمكونات الهامة جداً والتي يحتاجها المولود الجديد في أول حياته . تقوم الأم بإرضاع صغارها بعد الولادة ويلاحظ أيضاً أن تركيب اللبأ يتغير يومياً وأفضل ما يكون في اليوم الأول بعد الولادة ولهذا يفصل أن يعطى المولود الجديد أكبر كمية من اللبأ في اليوم الأول . 17 فترة الرضاعة الطبيعية : عادة الحمل يرضع أمه لمدة 4-3 شهور في المتوسط وتتميز هذه الطريقة بارتفاع معدل النمو للحملان ولابد من توفير المرعي الجيد والأغذية المركزة المقدمة للأم أثناء فترة الرضاعة والتي تنعكس بدورها علي كمية ونوعية الحليب الذي ترضعه . 18 – الفطام : من الممكن فطام الحملان عند عمر 3 شهور أو عندما يبلغ من الوزن حوالي 15 كغم وعندها من الممكن البدء وبالتدريج باعطاءه البرسيم بمعدل كغم واحد اضافة الى ربع كغم من العلف المركز يوميا ويفضل تعويد الحمل على ذلك ابتداء من اواخر الشهر الاول من العمر باعطائه كميات قليلة للمساعدة في نمو الكرش وتنشيطه . - معاملة النعاج بعد الفطامالتأكد وفحص ضرع النعاجوعلاج حالات التهاب الضرع .19 – تسمين الحملان : عند بداية العزل للحملان لابد من إجراء البرامج الوقائية والعلاجية فتكون بالتاليأ- البرامج الوقائيةوهي ضرورية لابد منها للحفاظ على القطيع بحالة صحية وإنتاجية جيدة. وعموماً يمكن البدء بالبرنامج الوقائي فور انتهاء عملية العزل. وتتضمن هذه البرامج عدة لقاحات هي: - لقاح الانروتوكسيميا : لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل 2سم تحت الجلد لكل رأس. - لقاح الحصبة القلاعية: وهو لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل تحدده الشركة المنتجة. - لقاح جدري الغنم: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين في الشتاء بمعدل 1 سم تحت الجلد لمرة واحدة. - لقاح الباستريلا: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة تحدده الشركة المنتجة. ب- البرامج العلاجية للطفيليات الداخلية والخارجية: وهذه البرامج مهمة جداً لأن مكافحة الطفيليات والتخلص منها يؤدي إلى رفع معدلات التحويل الغذائي بشكل ملحوظ، فالطفيليات تستهلك كميات كبيرة من الأغذية المهضومة وسهلة الامتصاص ومن برامج مكافحة الطفيليات نقترح البرنامج التالي: - معالجة الديدان المعدية المعوية والرئوية: وتتم المعالجة بمركبات البندازول لمرة واحدة بمعدلات تحددها الشركات المنتجة. - معالجة الديدان الشريطية: وتتم المعالجة بالمانسونيل على شكل بودرة أو حبوب وبمعدلات تحددها الشركات المنتجة. - الجرب والطفيليات الخارجية: ويمكن مكافحة هذه الطفيليات بالنيوسيدول بمعدل 2-4 سم3/رأس تمدد في 3 ليترات ماء. وحديثاً أمكن الجمع في علاج الديدان المعدية المعوية والرئوية والجرب والطفيليات الخارجية بمركبات الايفرمكتين حقناً تحت الجلد بمعدل 1 سم3 /لكل رأس ولمرة واحدة. - تسمين الخراف حسب مراحل العمر المختلفة: 1-تسمين الحملان الرضيعة: هنا تستمر الحملان في رضاعة أمهاتها حتى وصولها إلى عمر أربعة أشهر ويصل عندها وزن الخراف إلى 30-35 كغ خلال هذه الفترة يستهلك الحمل كامل حليب الأم وعموماً لابد من تنظيم مواعيد محددة للرضاعة ويمكن إعطاء بعض الأعلاف إلى الحملان خلال فترة الرضاعة ويمكن تمييز عدة طرائق في تقديم الأعلاف مع الحليب منها:
أ- حليب (رضاعة ) + مرعى: تتبع هذا الطريقة عند توفر المراعي الجيدة والكافية سواءً الطبيعية أو المزروعة. في هذه الطريقة نبدأ بتعويد الخراف على نباتات المراعي اعتباراً من الأسبوع الثالث من العمر ثم نزيد فترة الرعي تدريجياً. وبهذه الطريقة فإن معدل النمو يقل عن استخدام الأعلاف المركزة.
ب- رضاعة + مرعى + علف مركز: وفق هذه الطريقة نبدأ بتقديم العلف المركز سهل الهضم والحاوي على نسبة منخفضة من الألياف اعتباراً من الأسبوع الثاني ونبدأ بإخراج الحملان إلى المرعى في الأسبوع الثالث.
ج- رضاعة + علف مالئ ومركز في الحظيرة: تترك الحملان مع أمهاتها بشكل دائم حيث ترضع بشكل حر حتى عمر شهر، ثم نبدأ بعزل الحملان ليلاً ونتركها مع أمهاتها نهاراً، وهنا نبدأ بتقديم أعلاف مركزة في الليل وبكميات قليلة في البداية وفي بداية الأسبوع التاسع نقلل الرضاعة إلى أدنى حد ممكن ونزيد الأعلاف المركزة والمتوازنة.
2- تسمين الخراف بعمر 4-7 أشهر: لتسمين الخراف في هذا العمر أهمية خاصة لأنها تأتي بعد الفطام بشهرين حيث تتوفر المراعي الطبيعية. فمن الأفضل الاحتفاظ بهذه الخراف لتنمو على نباتات المراعي غير المكلفة حتى عمر خمسة أشهر بعدها نبدأ عملية تقديم العلائق وتتكون علائق التسمين من أعلاف مالئة ومركزة. والخراف في هذا العمر تمتلك قدرة جيدة على النمو وبناءً على البروتين حيث يمكن للرأس الواحد أن يحقق زيادة وزنية يومية مقدارها 250غ.
3- تسمين الأغنام تامة النمو: إن الغرض من تسمين الأغنام تامة النمو هو تحسين بعض خصائص الذبيحة فالأغنام المراد تسمينها في هذه الحال هي الكباش والأغنام المستبعدة من التربية ومن المعلوم أن تسمين الحيوانات تامة النمو تبني في جسمها الدهن بشكل أساسي واللحم الأحمر (البروتين) بنسبة قليلة لذلك فإن احتياجاتها الغذائية للطاقة وتكون كبيرة أما حاجاتها من البروتين فقليلة. ومن المعلوم أيضاً أن الكفاءة التحويلية لمثل هذه الأغنام منخفضة لذا لاننصح بإطالة فترة التسمين لمثل هذا النوع من التسمين (الهدف منه تحسين خصائص الذبيحة( .
- تقديم الأعلاف للخراف : يجب تقديم العلائق المالئة والمركزة المتوازنة والمناسبة لعمر ووزن الخروف وحالته الفيزيولوجية والإنتاجية. وعند تقديم الأعلاف يجب مراعاة النقاط التالية:
أ- مراعاة التدرج عند استبدال عليقة بأخرى لتعويد كرش الحيوانات وأمعائها على الأعلاف الجديدة.
ب- ينصح بتأخير تقديم الأعلاف المركزة صباحاً حتى عودة القطيع من المرعى.
ج- توزيع المعالف والمشارب بشكل مناسب على كامل الحظيرة وأن تكون المعالف والمشارب كافية تجنباً للازدحام.
د- يمكن تخفيف تكاليف التغذية باستخدام المخلفات الزراعية.
ه- التغذية السيئة وغير المتوازنة تؤدي إلى ضعف بنية الحيوان وعدم قابليته للتسمين بشكل جيد.
- تكوين علائق الأغنام : - تعتمد تغذية الأغنام بشكل أساسي على المراعي الخضراء أو الجافة بالإضافة الى البرسيم – التبن - حب شعير - نخالة قمح - كسبة قطن مقشورة - ملح طعام - فيتامينات وأملاح معدنية .طريقة تقديم الأعلاف:1- تقديم الخلطات المركزة في الصباح بعد العودة من المرعى.
2- يقدم التبن قبل الخلطات المركزة.
3- تقدم الوجبة العلفية اليومية على 3-4 وجبات .
المتممات العلفية :
مجموعة فيتامينات جاهزة للحقن العضلي أو تضاف إلى مياه الشرب أو على شكل مسحوق يضاف إلى العلائق ومن هذه المجموعات:
- مجموعة فيتامينات a,d,b,e [/right:c4be
عدل سابقا من قبل Admin اخو شماء في الإثنين أغسطس 16, 2010 4:30 pm عدل 3 مرات
الثلاثاء أغسطس 10, 2010 7:55 am من طرف (اخو شما)Admin