القلب من كثرالهواجيس قزان****ما يستريح من الدهر ربع ساعـه
أنا على لان و ربعي على لان****متخالف رايي و راي الجماعــه
الناس ماتسقيك لاصرت عطشان****ولايشرب المظمي سوى من ذراعه
اضرب على الكايد لاصرت بحلان****وعند الولي وصل الرشا وإنقطاعه
اما تجي بعقود حص و مرجان****ولا فهي ل إبليس طار بشعاعــه
وإطرابة الدنيا مع الفجر دخان****واكرارة باطراف خطو الصعاعــه
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
الحمد للة القائل (يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقو الله الذي تساءلون بة والارحام انا لله كان عليكم رقيبا).
إن صلة الرحم حق طوقه الله الأعناق وواجب أثقل الكواهل وأشغل الذمم، يقول الله تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} ، وجعل صلة الرحم بعد التقوى من الله تعالى فقال عز وجل : {وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ، ولعظم صلة الرحم ولكونها من أسس الأخلاق وركائز الفضائل وأبواب الخيرات فرضها الله في كل دين أنزله ، قال تعالى: {وَإِذْأَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنا ً} ،وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنا وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنا.
و من صلة الرحم ....الإحسان، وإذا كان الإحسان مطلوباً بين الناس عامة وبين المسلمين على وجه خاص قياماً بحق الأخوة في الله لذا فإنه بين الأقارب أخص وألزم قياماً بحق الرحم .
قال تعالى : {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب} .الرعد [21].وفي حديث عبدالله بن سلام رضيالله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول ما اقام بالمدينة: ( أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) ، وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يمدله في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمة.(
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه وينسأَ له في أثره فليصل رحمه"متفق عليه . ولمّا كانت معرفة الأقارب وصلتهم والإحسان إليهم من ضمن الواجبات الشرعية فأنه وبعد أن أصلنا هذا الحق الشرعي والمطلب الإلهي فإن هناك مطلب آخرتفرضه الحاجة وتمليه الضرورة وهو العمل على كسر السلبية والجمود والاكتفاء بالتفرج على مجريات الأمور كالبلهاء وغيرنا من الناس خط له أسلوب ومنهج وتعامل مع جميع الأحداث بشكل إيجابي وقد تلاحمت الأسر المكونة من عائلة أو عائلتين أو أكثر ونظرتفي مصالحها واختطت لذلك طريقا وسارت علية.
إن حكومتنا الرشيدة منذُ توحيد الجزيرة لم تزل تطرح من خطط التنمية المختلفة ما هي خماسية وسداسية وما هي عشرينية وما هي أطول من ذلك وما هي اقصر من ذلك هدفها في ذلك النهوض بالمواطن و البنية التحتية ونتيجة لذلك عم الرخاء واكتسب الناس وساد الأمن وتبدلت الأحوال ومن ذلك أصبح القصاب شيخاً والعبد سيداً والأرعن فقيهاً و الرويبضة حكيماً.أما نحن فلله الحمد والمنة لم ندر عن ذلك كله لذلك فنحن على ما كنا عليه من قبل , وجميع الخطط التنموية مرت علينا بسلام . كمرور الكرام ولم نفتح عيوننا إلا بعد ماأصبح القصاب هو سيد الموقف والبعض منا لم يدرك حتى تاريخه .....ونحن لاشى يذكر. ولم يعد لنا في الأمر من شي الا ان نرضى بالواقع ونصبح تبعا ونرضى بما يتفضل بة الاحرين علينا وبقدر ما نستطيع ان نثيرة من غرائز الرحمة والشفقة لديهم
في الأصل فإن مواكبة التطوير نحن أولى بها من غيرنا والتفاعل معها أجدر بنا ولكن للأسف لقد تخلينا عن مقاعدنا بكل صفاقة وجهل وارتكبنا خطا كبيرا في حقنا وحق من بعدنا وأرست بنا مراكبنا حيث لا نرى خلفنا من أحد . نحن عائله جديرة. أصل المجد والمجد نحن ولا يجب أن نلوم إلا أنفسنا نحن قادرون و لله الحمد أن نقدم أنفسنا بشكل جديد ونخرج انفسنا من الظل (الهامش الذي اتخذناه سكنا ومرتعا ووجد فيه البعض منا خير منزل ففيه الحياة اكثر راحه وتعليلا للنفس. واجمل وامنع الحصون عن مواجهة الحقائق. واحفضها لماء الوجه. :تعليلا...
وساترا مشروعا للعجز والفشل في مواجة الحياة لواذا ..وهذا الخيار لم يكن الا خيارالفشل والهوان بعينة وعلمة ,, وقد قيل
لا بغيت الهون درب الجود عيا
حالف ما ارضا لنفسي بالمهونه
المراجل ماتهيا هالسويا
كود من عض النواجذ في سنونه
فكيف أصبحنا نحن سلالات الأماجد كما ندعي أن اكبر همنا ومبلغ علمنا وشغلنا الشاغل أن نوظف أبناؤنا إما جندي أو موظف على البند اوما شابة ذلك وهذا ليس سهلا علينا ولا يدخل حتى في ما يمكننا الا بعد ما أن نقطع أنفسنا بحثا عن واسطة ونمللأ الدنايا ضجيجا وتوسلا ولا ادري لماذا ؟ .......ليخدم الآخرين ...لان هذة الوظائف لخدمة التنفيذيين وليست لخدمة الوطن .............. أي تهميش هذا ؟؟! أي موقف وضعنا فيهانفسنا ؟! لقد تهاوت الآمال وقتل طموح الرجال ورضينا بالهوان وارتضيناه . وليس لنا غيره من سبيل......هنا أتساءل عندما ندفع بأبنائنا لمثل هذه الوظائف. ما هي الآمال المعلقة عليهم وما هي النتائج المرجوة التي من شأنها أن ينفع بها بنفسه وجماعته وهو بهذه الحالة من العسر وقد دفعناه دفعاً لمعركة الحياة دون أي مقومات للنجاح بل كسرنا أضلعه وجعلناه من اقل الناس ودفعناه إليهم ليشفوا به غليلهم...... نحن نعلم وغيرنا يعلم بأن مثل هذه الوظائف مضعية للكادر فقد أضيع هو وأضيع مستقبله ومستقبل أولاده فمثل هذه الوظائف لا حاضر لها ولا مستقبل . وكوادر لم يكن لتعول عليهم بشي....وبينما نحن منشغلون بهذه الوظائف وقد استنفرنا كل طاقاتنا ومجهودنا نرى بالمقابل هناك من يرقى لذروة المجد وهامات العلا فهذا دكتور وهذا مهندس وهذا وزير وهذا وكيل ..... الخ ...الخ وأصبحت المراكز القيادية والتنفيذية ليست من حقنا ولا يحق لنا التفكير مجرد التفكير فيها ... نعم . هناك بعض الاختراقات من قبل شبابنا العصاميين الأفذاذ . ولكنا نرى بان هذا الانجاز لا يتناسب وحجم العائلة وعلية فانه إذا لم تقف هنا ونحاسب أنفسنا ونراجع التاريخ ونقرر ماذا نريد ونعمل لذلك فلك أن تتصور كيف باناس اقصى طموحهم لابناءهم وظيفة جندي اوما شابه في هذا الوقت فماذا عسانا ان نصنع لاجيالنا ... ومن المعلوم أن الحياة تزداد صعوبة وتعقيداً ومنافسة اشد . مع مرور الايام...ليس الوظائف والمراكز القيادية والتنفيذية فحسب بل – التجارة –والشركات – والمصانع – والعقارات–والأملاك ......... هذا كلة نحن بريئون منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب . وبطبيعة الحال فمشيئة الله فوق كل مشيئة والحمد لله على كل حال . ولكن العمل والتسبب والبذل مطلب شرعي ومشروع..................هل تدرون لماذا حدث هذا ؟ ! الإجابة على هذا السؤال قدتكون صعبة على البعض منا تقبلها. ولكن ليس منها بد نحن خلقنا ولدينا مميزات على غيرنا فنحن اكثر نفيرا واكثر منعة وانصع تاريخا واكثر محامد للخصال والاخلاق وكذلك نحن "قوة" مؤثرة ولو كان ذلك عدديا فحسب . وبإمكاننا الاستفادة على الأقل من فارق العدد ولكن لأننا "بدو " أعراب لا نعرف معنى التخطيط والإدارة و توظيف المعطيات ولا ابسط مبادي التعاون الجماعي . ولا اهميتة وقوتة الجبارة. ولا كيفية التصرف وليس لدينا خطة.... ولا أهداف... نمشي وفق المبدأ الهمجي القائل "سقها" ولمذا هذا المبدأ بالذات لانة لايكلفنا حتى الالتزام امام انفسنا وهو خير انظمة الحياة الهامشية . وقد تواكلنا واتكلناعلى تاريخ اباؤنا واجدادنا وسمعتهم الناصعة حتى اعتقدنا انة هو وحدة الذي سيبلغنا اهدافنا بدون جد اوتعب ومع ذلك فاننا لم نعطي حتى هذة الروابط حقوقها فلا يزال لدينا مفاهيم ناقصة في حق القرابة والأرحام ولا نعطيها حقا كم يجب كل مهارتنا مسخرة بشكل سلبي ومتوترة جاهزة للشحناء بالرغم من أننا بشكل عام من العائلات التي استوطنت مبكرا نوعا ما وأصبحنا في أعداد الحاضرة ألا أن ذلك لم يغير شي من حقيقتنا فقد التبست علينا السبل على ما يبدو . ولهذا وذاك فقد كان لزاما علينا العمل على إيجاد وسيلة معينة تحقق هذه الغاية وتضمن استمرارها بإذن الله وبإنهاء مرحلة السبات والسكون وإطلاق العملاق من قمقمة و وضعة في الاتجاه الصحيح والذي يليق به حتى نستطيع ان نضع انفسنا حيث نريد . ونكون عناصر فاعلة في مجتمعنا ومحيطينا من مواقع تليق بنا يراها الآخرون كالنجوم .ونخدم من خلالها وطننا وحكومتنا ومجتمعنا...، من هنا جاءت فكرة خارطة الطريق
وصف الخطه
هي عمل جماعي جاد غير مسبوق على هذا المستوى ذا مردود مجزي على مستوى الفرد
والعائله ويوفر مبالغ طائله و مستمره و متجدده لخدمة اهداف العائله وسوف يغير نظرتنا الى انفسنا وادهاش واحترام الاخرين.
الاهداف
1-المشاركة البينية وتعزيز الروابط بين افراد العائلة 2 - ضروره التواصل الحواري وتوحيد الاهتمامات لانها تصنع الاتجهاترفع مدخول العائلات والافراد ماديا.-3-احتواء ارامل وايتام وقصرالعائلة وايجاد مداخيل لهم تخفف عنهم من معانات الفاقة والقلة4-من شان هذةالخطة ايجاد مداخيل مستقلة لافراد العائله5-تمويل صندوق العائلة بشكل دوري ومتجدد.
النتائج المتوقعة
1-استثمارناجح بكل المقايس درجة المخاطره فيه صفر%.
2-تمويل صندوق الأسرة بمبلغ لا يقل عن 250.000ريال سنويا.
3- نمو السهم سنويا بواقع30%بالمتوسط .
4-عوائد سنويه على المساهم بنفس النسبه.
5-عوائد مستمره للارامل والقصر.
6-سيمكننا من دعم الشباب المتزوجين بواقع 15.000ريالخمسة عشرة الاف ريال للعريس وعشرة الاف للعروس اذا كانو من حملة الاسهم.
7-توفير مبلغ لا يقل 500.000 ابتداء بدعم الدارسين في الخارج يزداد هذا المبلغ سنويا بنسبة 30%.اما
اما خارطة الطريق فهي تقضي بتأسيس جمعية تعاونية مثلها كشركة مساهمة برأس مال غير محدد يتم تحديده بعد اغلاق الاكتتاب تقتصر فقط على أفراد العائلة ولا يمنع منة الانساب والارحام بما لا يقل عن 200 سهم وهي الزامية على كل فرد من أفراد العائلة لدية وظيفة ويتقاضى معاشا شهريا ويحق للأبناء والبنات والنساء المساهمة اختياريا وحسب الرغبة ويمكن لكل شخص المساهمة بأكثر من سهم واحد وذالك بمضاعفاته - يحق للانساب والارحام المشاركة بنفس العدد والمميزات يحق للمعارف والاصداقاء خارج العائلة بالمشاركة اذاكان الوضع يسمح بذلك .
المشروع عبارة عن الاستثمار و المتاجرة في الاغنام النجدية وتربيتها في السودان وتصدير الانتاج الى السعودية وسوف يكون مزرعة انتاج في دولة السودان على نهر النيل مباشرة شمال مدينة عطبرة
